دعوة للحياة

أولئك الذين يملكون قلوبًا مليئة بالمحبة، تكون أياديهم دائمة ممدودة حين نصغي بصدق، علينا أن نتوقع أن ما نسمعه قد يغيرنا كنت انت التغير الذي تريد أن تراه بالعالم انت قوي بما يكفي لتتحمل و تتجاوز ما تمر به اليوم لا يمكن أن تصلح نفسك بأن تكسر غيرك كل الأمور الصالحة هي من عند الله يقدمها للبشر بقوته الإلهية وقدراته ويقوم بتوزيعها لمساندة الإنسان فإننا لا نبلغ إلى الغاية بغير إرادتنا، ولكنها (ارادتنا) لا تستطيع أن تصل هذه الغاية ما لم تنل المعونة الإلهيّة الصلاة التي ترتفع في قلب إنسان تفتح أبواب السماء المجد لك يا من أقمت صليبك جسراً فوق الموت، تعبر عليه النفوس من مسكن الموت إلى مسكن الحياة إن عناية الله أوضح من الشمس وأشعتها، في كل مكان في البراري والمدن والمسكونة، على الأرض وفي البحار أينما ذهبت تسمع شهادة ناطقة بهذه العناية الصارخة

الهروب والهجره

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

الهجره والهروب

-          وَإِذَا اثْنَانِ مِنْهُمْ كَانَا مُنْطَلِقَيْنِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ إِلَى قَرْيَةٍ بَعِيدَةٍ عَنْ أُورُشَلِيمَ سِتِّينَ غَلْوَةً، اسْمُهَا «عِمْوَاسُ».

لقد ذهبا تلميذي عمواس وأحدهما يدعي كليوباس الي قرية بعيده تدعي ((عمواس)) وهي المره الوحيده التي ذكر فيها الكتاب المقدس أسمها وهي كانت تبعد عن أورشليم 11 كم تقريبا بحسب التقليد اليهودي . وهذا يُظهر لنا أن التلميذين كانوا يحاولون أن يبعدوا عن الحدث والاحداث وهو أنهم تأثروا جدا بموت المسيح وقد خيب ظنهم الخاطيء بأنه سيملك ملك أرضي وسيملكون معه ويتمتعون بكل مميزات السلطات الارضيه بما أنهم كانوا يتبعونه لكن قد جاءت الساعقه التي لم يكن يتوقع أي منهم أنه قد مات ولم يمت موته طبيعيه لكنه بأبشع أنواع الموت الصلب أي ((اللعنه)) لانه بحسب الشريعه ((مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ))(غلا13:3) ففضلوا أن يبتعدوا عن هذه الأحداث هذه التي أزعجتهم وجعلتهم عابسيين الوجه كما قال لهم الرب كما سيأتي الحديث .

-          وهذا الامر يأخذنا إلي الذين يتركون البلاد ويهاجرون إلي البلاد البعيده هروبا من الاحداث وليس بحسب مشيئة الله في حياتهم , وستوضح لنا هذه القصه في بعض الافكار الرئيسيه عن وجه الشبه النتطابق جدا بين هذه الحادثه مع التلميذين والهجره :-

-          أولاً : سرعة القرار :

-          لقد أخذوا قرار سريع جدا بترك أورشليم وهذا يظهر في عدد 13 في كلمة ((كَانَا مُنْطَلِقَيْنِ) أي يمشون لا متمهلين بل منطلقين بخطوات سريعه نحو عمواس بغض النظر عن ما في عمواس لكن المهم أن يبعدون ولم يسألوا أحدا .وهكذا في موضوع (الهجره) كثيرون يأخذون هذا القرار بسرعه بدون أن ينظروا إلي ما يريده الرب لهم وما عاقبة هذا القرار علي حياتهم في أنتقالهم الي المكان البعيد. وهم يكونوا في حاله من التسرع الرهيب .

-          ثانياً:الاحداث والافكار :

-          في عدد 14 من الاصحاح يظهر لنا أنشغالهم التام وأفكارهم قد تشبعت بالأحداث لدرجة حتي بعد أن تركوا أورشليم مازالوا يتحدثون ويقول الكتاب : ((وَكَانَا يَتَكَلَّمَانِ بَعْضُهُمَا مَعَ بَعْضٍ عَنْ جَمِيعِ هذِهِ الْحَوَادِثِ.)) وهنا تظهر المشكله الحقيقيه وهي أن العدو قد نجح في أن يشغل أفكاهم فقط بالحوادث وأن ينسوا وعود الرب لحياته وهو قد قال لهم أنه ينبغي أن يموت وفي اليوم الثاث يقوم . وهكذا البعض من الذين يهاجرون ليس كلهم بالطبع يهربون بسبب أنهم لم يتمسكوا بمواعيد الله وقد فقدوا الثقه بأنه يرعاهم ويهتم بإحتياجاتهم في أي مكان بغض النظر عن الظروف والأحداث المحيطه بهم في بلادهم وقد نسوا بأنه رعاهم وسيرعاهم وهو الذي سيتكفل بهم والمسئول عنهم وعن أولادهم وحفظهم من كل شيء وهذا أخطر شيء فيبقوا في حاله من الأنزعاج حتي بعد أن تركوا البلاد أيضا يبقوا منغشلين بالاحداث .

-          ثالثاً:أقتراب يسوع في المسار :

-          15((وَفِيمَا هُمَا يَتَكَلَّمَانِ وَيَتَحَاوَرَانِ، اقْتَرَبَ إِلَيْهِمَا يَسُوعُ نَفْسُهُ وَكَانَ يَمْشِي مَعَهُمَا)) بالرغم من أنهم كانوا مشغوليين بالاحداث وليسوا مشغوليين بأله الالهه وهو صانع كل حدث في هذا الكون . من رحمته ومحبته أقترب منهم والغريب أنه لم يمنعهم علي أن يكملوا الطريق فهو يحترم إرادتهم , وكان يمشي معهما ويستمع إليهم الي كل ما كانوا يتكلمون به . وليس هذا رضي بأنه موافق علي هذه الطريق لكن من أمانته وصلاحه يقترب منا ويمشي معنا حتي يعيدنا الي المسار الصحيح كما سنري في القصه .

-          رابعاً: عدم الرؤيه بسبب الاخبار :

-          16((وَلكِنْ أُمْسِكَتْ أَعْيُنُهُمَا عَنْ مَعْرِفَتِهِ.)) إن إنشغالهم بالأخبار والأحداث المحيطه جعلتهم عميان تماما لدرجة أن الرب أقترب منهم وكان يمشي معي ليس من بعيد كان يراقبهم بلا يقول الكتاب أقترب نهم وقد أظن قد كان في وقت أثناء السير يلمس أجسادهم ولكن أُمسكت أعينهم علي أن يروه . ويا لهذه النتيجه المؤسفه . في سيرنا يبقي الرب معنا ولا نراه ومن يهاجرون ليس بحسب مشيئة الله لهم من كثرة أنشغالهم بالحدث والاخبار المزعجه من حولهم يفقدون رؤية الرب ويقولون كما قال ((جدعون )) أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، إِذَا كَانَ الرَّبُّ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هذِهِ؟(قض13:6) هذا هو حالهم لأنهم فقدوا الرؤيه لله القدير القادر علي كل شيء

-          خامساً: العبوسه والانحدار :

-          عدد17((فَقَالَ لَهُمَا:«مَا هذَا الْكَلاَمُ الَّذِي تَتَطَارَحَانِ بِهِ وَأَنْتُمَا مَاشِيَانِ عَابِسَيْنِ؟)) لقد أنحدروا من أورشليم ونزلوا الي عمواس وأدي  الكلام الذي يتكلمون به وتركهم مدينةالسلام ألي أنهم عَابِسَيْنِ , وهذه هي نتيجه حتميه لكل من نسي وعود الله له وفقد العشره والعلاقه معه بعدم رؤيته له سيفقد سلامه وبالطبع يبقي عابس الوجه والكثير من المهاجرين ليس بحسب مشيئة الله لهم بالرغم من أنهم يتوافر لهم كل متطلبات الحياه والرفاهيه لكنهم عابسين ومكتئبين وهذا بالطبع ما يحدث لأن الفرح والسلام الحقيقي في فعل ما يرده الرب منا .

-          سادساً:الجهل وحياة الاختبار

-          ((18فَأَجَابَ أَحَدُهُمَا، الَّذِي اسْمُهُ كلْيُوبَاسُ وَقَالَ لَهُ:«هَلْ أَنْتَ مُتَغَرِّبٌ وَحْدَكَ فِي أُورُشَلِيمَ وَلَمْ تَعْلَمِ الأُمُورَ الَّتِي حَدَثَتْ فِيهَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ؟.19 فَقَالَ لَهُمَا:«وَمَا هِيَ؟» فَقَالاَ:«الْمُخْتَصَّةُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي كَانَ إِنْسَانًا نَبِيًّا مُقْتَدِرًا فِي الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ أَمَامَ اللهِ وَجَمِيعِ الشَّعْبِ.20 كَيْفَ أَسْلَمَهُ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَحُكَّامُنَا لِقَضَاءِ الْمَوْتِ وَصَلَبُوهُ21 وَنَحْنُ كُنَّا نَرْجُو أَنَّهُ هُوَ الْمُزْمِعُ أَنْ يَفْدِيَ إِسْرَائِيلَ. وَلكِنْ، مَعَ هذَا كُلِّهِ، الْيَوْمَ لَهُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ مُنْذُ حَدَثَ ذلِكَ.

-          وهنا تظهر حاله من الجهل والعمي الروحي , فهنا يتهم كليوباس وهو أحد التلميذين الرب بأنه متغرب أي غير موجود ولا يعلم شيء وهذه هي نتيجه طبيعيه للعمي الروحي هو أن الانسان يشعر أن الله غائب عن الاحداث ولا يعلم وهذا يقود إلي الامر الثاني وهو عندما سأله الرب

-           وما هو؟  قال ما يدل علي جهله الروحي  فقال :

-          أ- إنساناً : فيسوع كان بالنسبه له إنسان وهو هكذا لكن هذه نصف الحقيقه لكن بالطبع كان يجهل أنه الله الظاهر في الجسد

-          ب- نبياً : وهو أيضاً فهم خاطيء فهو قد أعتبره نبي مثل سائر الانبياء وهو أبن الله

-          ج- كنا نرجو : كان يرجوا ولكن رجاءه قد خاب في وجهة نظره بموت المسيح في تحقيق الفداء لاسرائيل لأنه لم يدرك أن الفداء ليس أمر أرضي بل أنه مشروع سماي والميح قد جاء ليفدي ويصنع فداء أبديا لشعبه من دينونة الخطايا وعقابها

-          د- له ثلاث أيام : لقد أنتهي الحدث بالنسبه لهم أنه مات منذ ثلاثة أيام ولم يفكر في وعده بأنه سيقوم

  • وهنا يظهر لنا أن الكثير منا يعرف نصف الحقائق وهذا هو الجهل بعينه .

-          22((بَلْ بَعْضُ النِّسَاءِ مِنَّا حَيَّرْنَنَا إِذْ كُنَّ بَاكِرًا عِنْدَ الْقَبْرِ،23 وَلَمَّا لَمْ يَجِدْنَ جَسَدَهُ أَتَيْنَ قَائِلاَتٍ: إِنَّهُنَّ رَأَيْنَ مَنْظَرَ مَلاَئِكَةٍ قَالُوا إِنَّهُ حَيٌّ.24 وَمَضَى قَوْمٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَنَا إِلَى الْقَبْرِ، فَوَجَدُوا هكَذَا كَمَا قَالَتْ أَيْضًا النِّسَاءُ، وَأَمَّا هُوَ فَلَمْ يَرَوْهُ».

-          وهنا تظهر لنا غياب حياة الأختبار الحقيقيه  هم سمعوا فتحيروا فقط لم يصلوا الي مرحلة أنهم عاشوا لأنهم هربوا فكثيرا منا بسبب هروبهم من قرار التبعيه الحقيقيه للرب يسوع والسير معه وأكتفوا بالسماع فقط عندما تأتي المحكات الصعبه في الحياه يخوروا ويهربون (يهاجرون) لكن عليك عزيزي القاريء أن لا تهرب بل أن تتمسك أكثر بالرب وبمواعيده وتطلب منه إختبار حقيقي لتري قدرته العظيمه في كل حياتك .

-          سابعاً : التوبيخ وتصحيح المسار :

-          25((فَقَالَ لَهُمَا:«أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ26 أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ بِهذَا وَيَدْخُلُ إِلَى مَجْدِهِ؟27 ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ.

-          لقد وبخ الرب التلميذان ووصفهم بأنهم أغبياء , وبطيئا القلوب في الايمان , وهذا هو دور الرب المحب الذي يقوم بتوبيخنا ليس للتوبيخ وحسب كما يفعل الكثيريين لكن لكي يصحح مسارنا ففي رحمته يوبخنا فيقول الكتاب ((يَا ابْنِي لاَ تَحْتَقِرْ تَأْدِيبَ الرَّبِّ، وَلاَ تَخُرْ إِذَا وَبَّخَكَ.))(عب 5:12) فالتوبيخ هنا يرافقه النصيحه والتذكير في هذه القصه الرائعه فقال لهم أنه كان ينبغي أنه يموت ويتألم ثم أبتدأ يشرح لهم من موسي والانبياء أي من البدايه ومسيرة الشعب معه أيام موسي وكيف عانوا وتألموا في البريه لكن الرب كان معهم وشق البحر أمامهم ولم يعوزهم شيء بالرغمن ظروف البريه القاسيه وقد رءوا أعدائهم وهم يغوصون في البحر مثل الرصاص وقد أهلكهم الرب . حتي يعيد ثقتهم به ودعني أقول لك عزيزي القاريء :

-          قد تكون قد هاجرت ولم تأخذ رأي الرب في هذا القرار تسرعت لكن ثق أنه يحبك وهو بجوارك ويخاطبك وقد يكون يوبخك لكن لأنه يحبك ويشجعك من جديد للعود إليه وبالطبع إالي المسار الصحيح كما فعل مع تلميذي عمواس , ويكلمك وقد يكون قلبك ملتهب فيك بسبب كلامه لك كل لحظه وإذا تجاوبت مع كلامه بالطبع تنفتح عينك فتمسك فيه كما فعلوا وقالوا له 29((فَأَلْزَمَاهُ قَائِلَيْنِ:«امْكُثْ مَعَنَا، لأَنَّهُ نَحْوُ الْمَسَاءِ وَقَدْ مَالَ النَّهَارُ». فَدَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا. 30 فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَرَفَاهُ ثُمَّ اخْتَفَى عَنْهُمَا،)) والقرار الذي ينبغي عليك أن تأخذه هو العوده لست أقصد فقط العوده إلي المكان الذي كنت فيه فقط بل العوده إلي الرب والعشره معه والتمتع به ورؤيته كما فعلا التلميذين 33((فَقَامَا فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَرَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَوَجَدَا الأَحَدَ عَشَرَ مُجْتَمِعِينَ، هُمْ وَالَّذِينَ مَعَهُمْ)) وهذا هو القرار الصحيح الذي ينبغي عليك أن تأخذه

في بيتك شجره أم فرحه

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

أول من استخدم شجرة الميلاد

في أعياد الميلاد هم الألمان وذلك قبل المسيحية بزمن طويل .. حيث أنهم كانوا يعتبرون الشجرة الخضراء رمزا للحياةالدائمة والبقاء .. وبريطانيا لم تعرف شجرة عيد الميلاد قبل أن يحضر إليها الأمير ( البرت ) وهو ألماني وزوج الملكة فيكتوري عام 1841 م .. وأمريكا عرفتها عام 1776 م . لا يرتبط تقليد شجرة الميلاد بنص من العهد الجديد بل بالأعياد الرومانية وتقاليدها التي قامت المسيحية بإعطائها معانٍ جديدة فقد استخدم الرومان شجرة شرابة الراعي كجزء من زينة عيد ميلاد الشمس التي لا تقهر ومع تحديد عيد ميلاد الرب يوم 25 كانون الأول أصبحت جزءاً من زينة الميلاد وتمّ اعتبار أوراقها ذات الشوك رمزاً لإكليل المسيح، وثمرها الأحمر رمزاً لدمه المهراق من أجلنا حتى أن تقليداً تطوّر حول هذه الشجرة انطلاقاً من حدث هروب العائلة المقدّسة إلى مصر. فقد تم تناقل روايةٍ مفادها أن جنود هيرودوس كادوا أن يقبضون على العائلة المقدّسة، غير أن إحدى شجرات الراعي مدّدت أغصانها وأخفت العائلة. فكافأها الربّ بجعلها دائمة الخضار، وبالتالي رمزاً للخلود بالطبع، ليست هذه القصّة حقيقية وإنما أتت كجزءٍ من محاولات إضفاء الطابع المسيحي على عيدٍ كان بالأساس وثنيّاً أما استخدام الشجرة فيعود حسب بعض المراجع إلى القرن العاشر في إنجلترا، وهي مرتبطة بطقوس خاصّة بالخصوبة، حسب ما وصفها أحد الرحّآلة العرب. وهذا ما حدا بالسلطات الكنسيّة إلى عدم تشجيع استخدامها ولكن هذا التقليد ما لبث أن انتشر بأشكالٍ مختلفة في أوروبا خاصّة في القرن الخامس عشر في منطقة الألزاس في فرنسا حين اعتبرت الشجرة تذكيراً ب"شجرة الحياة" الوارد ذكرها في سفر التكوين، ورمزاً للحياة والنور (ومن هنا عادة وضع الإنارة عليها). وقد تمّ تزيين أول الأشجار بالتفاح الأحمر والورود وأشرطة من القماش وأول شجرةٍ ذكرت في وثيقةٍ محفوظة إلى اليوم، كانت في ستراسبورغ سنة 1605ب.م لكن أول شجرةٍ ضخمةٍ كانت تلك التي أقيمت في القصر الملكي في إنكلترا سنة 1840ب.م. على عهد الملكة فيكتوريا، ومن بعدها انتشر بشكلٍ سريع استخدام الشجرة كجزءٍ أساسيّ من زينة الميلاد..

شيء عن قصة شجرة عيد الميلاد.

لماذا يهتم المحتفلون بتزيين شجرة عيد الميلاد وما هي قصتها؟ عادة تزيين شجرة عيد الميلاد، عادة شائعة عند الكثيرين من الناس، حيث يتم تنصيبها قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، وعندما نعود إلى قصة ميلاد السيد المسيح في المراجع الدينية لا نجد أي رابط بين حدث الميلاد وشجرة الميلاد. فنتساءل من أين جاءت هذه العادة ومتى بدأت؟ إحدى الموسوعات العلمية، اشارت إلى أن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار ،ثم تقوم احدى القبائل المشاركة بالاحتفال بتقديم ضحية بشرية من ابنائها.

وفي عام 727 م أوفد إليهم البابا بونيفاسيوس مبشرا، فشاهدهم وهم يقيمون احتفالهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا أبن أحد الأمراء وهموا بذبحه كضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وانقذ أبن الأمير من أيديهم ووقف فيهم خطيباً مبيناً لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك. ثم قام بقطع تلك الشجرة ونقلها إلى أحد المنازل ومن ثم قام بتزيينها، لتصبح فيما بعد عادة ورمزاً لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح، وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم أمريكا، ثم أخيرا لبقية المناطق، حيث تفنن الناس في استخدام الزينة بأشكالها المتعددة والمعروفة.

..........وأخيراً : دعني أقول لك عزيزي القاريء

قد يكون في بيتك شجره تشتريها وتقوم بتزيينها كل سنة قبل الميلاد  ظنً منك أنك ستجلب نوع من البهجه والفرح إلي قلبك وبالتالي في بيتك لكن لم تجد هذه الفرحه ومازلت تبحث عنها وأقول لك لم تجدها إلا في شخص واحد فقط هو الرب يسوع المسيح الذي تحدث عنه المشر للقبيله الوثنيه التي كانت  هي تحتفل لكن تميت من أجل إحتفالها طفل لكي تجلب نوع من أنواع البهجه والفرح ..لكن هناك من مات من أجلك حتي يكون لك حياة وفرحه حقيقيه الرب يسوع كتب عنه ((لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضًا الْمَسِيحَ قَدْ ذُبحَ لأَجْلِنَا))(1كو7:5) هذا هو العيد الحقيقي عندما تختبر غفران المسيح من لك فيبتهج      قلبك وتفرح أنت وكل أهل بيتك ليتك تنادي عليه وتقبله بتوبه من كل قلبك

الصليب والعالم

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

 

الصليب والعالم
عندما جاء المسيح إلى العالم متجسدًا، ماذا كان موقف العالم منه وكيف استقبله؟  لقد أظهر الجهل والعداوة نحوه، فنقرأ أنه «كان في العالم، وكُوِّن العالم به، ولم يعرفه العالم» (يوحنا1: 10).  لقد تحرك وسط الناس، و«جال يصنع خيرًا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس».  عاش يتعب ويخدم ويُظهِر الحنان، يمسح الدموع ويخفف الآلام والأحزان، يُعلِّم ويكرز ويشفي ويُطعِم.  ومع ذلك فقد جَال في الأرض مُهَانًا مُستهدَفًا للعَناء.  والسؤال: لماذا؟  الجواب: لأن حياته القدوسة كشفت شرَّ العالم وفساده.  وليس فقط العالم لم يعرفه، لكنه أبغضه، لأنه كان يشهد عليه أن أعماله شريرة (يوحنا7: 7).
ظل العالم يرفض المسيح ويبغضه حتى بلغت العداوة ذروتها عند الصليب، حيث تَكَتَّل العالم كله بزعامة الشيطان؛ رئيس هذا العالم، وثار ضد ابن الله.  وكانت العداوة صارخة حتى الموت، فقتلوه مُعَلِّقين إياه على خشبة.  وبالحقيقة اجتمع على مسيح الله القدوس، الوديع الرقيق، هيرودس وبيلاطس مع أمم وشعوب إسرائيل، واتفقوا جميعًا على صلبه.  وعقوبة الصلب تتضمن كل معاني التشهير والتعيير والكراهية والمَهانة والقسوة والنجاسة واللعنة فإن «المُعلَّق ملعون من الله» (تثنية21: 23).  وكانت عقوبة الصلب تُطبَّق على القتلة والثوار والمتمردين الذين اقترفوا أبشع الجرائم.  ونحن لا نندهش أن يحدث هذا مع اللصين اللذين صُلِبا معه، أما أن يحدث هذا مع المسيح الذي لم يفعل شيئًا ليس في محله، فهذا هو كل العجب!  لقد كتب بيلاطس عِلَّته أي التهمة التي وُجِّهَتْ إليه، ووضعها فوق الصليب وكانت هكذا: «يسوع الناصري ملك اليهود».  وكانت مكتوبة بالعبرانية (لغة الدين)، واليونانية (لغة الفلسفة)، واللاتينية (لغة الدولة والسياسة).  وكأن العالم كله قد اشترك في جريمة صلب ابن الله   .
لقد قال الرب يسوع في حديثه الأخير للجموع قبيل الصليب: «الآن دينونة هذا العالم» (يوحنا12: 31).  فلقد أظهر الصليب وكشف بكل وضوح حقيقة هذا العالم من حيث الخيانة والغدر، والجفاء والهجر، والظلم والقهر، كما أظهر الجمود والجحود نحو مَن أظهر رقة القلب الودود.  بدل محبته خاصموه، ووضعوا عليه شرًا بدل خير وبُغضًا بدل حبه.  ولم يحدث أن ظهر العالم بوجهه القبيح مثلما ظهر عند الصليب.  فالصليب قد فضح شر العالم بكل فئاته: العظماء والأدنياء، رجال الدين ورجال السياسة، اليهود والأمم، العسكر والمدنيين.
لقد حوكم رب المجد أمام رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب الذين كانوا يطلبون شهادة زور على يسوع حتى يقتلوه، وأخيرًا أوثقوه ومضوا به إلى بيلاطس (متى27: 1)، وقالوا: هذا الإنسان يُفسِد الأمة، ويُهَيِّج الشعب، ويمنع أن تُعطَى جزية لقيصر، ويقول عن نفسه إنه مَلِك.  وفي المحاكمة صرخوا قائلين: اصلبه اصلبه!!  وأمام الاختيار: يسوع أم باراباس؟  كان الجميع يصرخون: ليس هذا بل بارباس، وكان باراباس لِصًّا!  وأخيرًا قالوا لبيلاطس: ليس لنا مَلِك إلا قيصر!
أما بيلاطس؛ ذلك الحاكم الروماني، مع أنه كان مقتنعًا تمامًا أنهم أسلموه حَسَدًا، وقد فحصه ولم يجد فيه عِلَّة واحدة، ولم يفعل شيئًا يستحق الموت، هكذا صرَّح وأعلن عدة مَرَّات، فقد حكم عليه بالجلد، ثم بالصلب، وبعد كل هذا غسل يديه وقال: «إني بريء من دم هذا البار»!  وهكذا نرى أنه في موضع العدل كان هناك الظُلم الصارخ، وإن كان بيلاطس يعتبر نفسه بريئًا، فمن يكون المذنب؟!
هذا ما فعله العالم في المسيح.  لقد أظهروا كل شرٍّ وكل حقدٍ وكل عُنفٍ للذي أظهر كل لطفٍ وكل عطفٍ وكل حبٍ وكل رفقٍ.  والسؤال الآن: هل تغيَّر موقف العالم من المسيح؟  هل شعر بالندم؟  هل قَبِل المسيح بالحب والوفاء ربًّا ومُخلِّصًا؟  بالأسف كلا.  إنه بذات المشاعر العدائية الرافضة إلى يومنا هذا والتي تعكس العداوة لله.  والمؤمن الذي ارتبط بالمسيح يدرك أنه يتبع مسيحًا مرفوضًا من العالم، وأن هذه التبعية ستُكَلِّفه حمل العار والاحتقار لأجل خاطر سيده.
يقول الرسول بولس: «أما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح، الذي به قد صُلِب العالم لي وأنا للعالم» (غلاطية6: 14).  فالمسيحي الحقيقي يرى العالم من خلال الصليب، ويعرف ماذا فعل في المسيح.  إنه يرى عظمة العالم وغناه ومجده ومباهجه وامتيازاته كلها قد فقدت بريقها وما عادت تجذبه أو تحركه، ولن يعود يبحث عنها أو يلهث وراءها أو يُعجَب وينبهر بها.  وكيف يصبح العالم غرضًا له ومكانًا لراحته وسعادته بعد أن ظهرت حقيقته في الصليب؟!
إن محبة العالم هي عداوة لله، ببساطة لأن العالم صلب ابن الله.  إنها خيانة للآب وللابن أن تكون في صداقة وود مع العالم، وتضع يدك في يد هذا النظام الفاسد الذي تلطَّخت يده بجريمة صلب ابن الله.
ثم أنا نفسي قد صُلِبتُ للعالم ولم أعُد من خاصته.  فالصليب قد قطع العلاقة بيني وبين العالم.  والمسيحي الحقيقي، بارتباطه بالمسيح، قد صار في نظر العالم ميتًا.  وبريق العالم يمكن أن يجذب شخصًا حيًّا، ولكن ماذا يعمل لشخص قد مات.  والصليب يتضمن ما هو أكثر من الموت، حيث ظهرت هناك العداوة والشراسة نحو المسيح الذي نحبه وننتمي إليه.  هذا يكفي لأن يفصلنا عن العالم، ويُفقِده كل جاذبية أو سيطرة علينا، وليتنا نقنع بذلك فلا نعبأ بابتسامته ووعوده أو عبوسته ووعيده!
وعندما نلقي نظرة على ما يجري حولنا في الساحة الآن، سنرى أن العالم لم يختلف في سِمَاته وفساده ومعاييره المُختَلَّة عما كان من البدايات أو عما ظهر عند الصليب.  فالكذب وتزييف الحقائق، والإرهاب باسم الدين، والتكَتُّل والوقوف في صف الإرهاب، والدفاع عنه بكل قوة واستماتة، ودعمه، ومعاقبة كل من يرفع صوته معترضًا، وذلك لأجل المصالح الشخصية.  بينما لا يستاء هؤلاء ولا يتحرك لهم ساكن عندما يرون العنف والقتل والترويع والتعذيب وحرق الكنائس والممتلكات العامة والخاصة واغتصاب الحقوق!  فلم تَعُد المبادئ تُحترَم حتى عند أعظم الدول في العالم.  ورغم الحقائق الواضحة كالشمس، فإنه يخفَى عليهم بإرادتهم.  هذا هو العالم الذي يحكمه الشيطان ويسود عليه سلطان الظلمة.  وحقًّا قال الكتاب: «إن رأيتَ ظُلم الفقير ونَزْع الحق والعدل في البلاد، فلا تَرْتَعْ مِن الأمر، لأن فوق العالي عاليًا يُلاحِظ، والأعلى فوقهما» (جامعة5: 8).  إننا نتطلع إلى “العالم العتيد” الذي يسود فيه البر والسلام عندما يملك المسيح على كل الأرض.

بقلم :محب نصيف

Church entity and not edifying

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

The Church entity and not edifying

Many believe they are providing service to God in the past few days to burn churches in Egypt.

Supposing that burned churches company affects Christian and that Christianity is the only group of buildings called the Church held worship. Like any other religion.

The Following Bible said about them:

(2coirnthians4:4)

Whom the god of this age has blinded the minds of non-believers, lest the light them the light of the glorious gospel of Christ, who is the image of God

 

Did not know that Christianity is the life source of the Christ, the Son of the living God primarily from the dead .Is the head of the church.

The Church is the body of the community of believers all over the world

(Ephesians 23:5)

Because the man is the head of the wife as Christ is the head of the church, which is the Savior of the body.

Do not fire the fire, and the demolition of buildings in this entity affects because his head is Christ.

What happened  only a narrow and was subjected to persecution the church, has said about the Lord Jesus Christ in his speech:

John 33:16

May I have spoken of this to you be at peace. In the world you will have tribulation, but be of good cheer: I have overcome the world.

Neither hunger nor persecution or nakedness, or peril, nor things present, or future be able to separate us from the love of Christ, has promised that we may have peace

I say to those who burn and ruin you, dear brother wrong and totally did not affect the church, but compounded hardness and strength.

But in spite of all this the Lord Jesus Christ loves you and taught me to love you when he told me:

Matthew 44:5

But I say to you: Love your enemies. Bless those who curse you. Do good to them that hate you, and pray for those who despitefully use you, and persecute you,

To Atk returns to patience facing yourself in front of God and think carefully about these words, you ask?

Why did not resist believers Navel the violently?

Brother, you have to discover the truth and know that Christ is the true and living God, God was apparent in the flesh. God is love, loves you and looking for you and waiting for you to go back to him...

إحذر التمرد علي الله

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

إحذر  التمرد علي الله

اِحْتَرِزْ مِنْهُ وَاسْمَعْ لِصَوْتِهِ وَلاَ تَتَمَرَّدْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ لاَ يَصْفَحُ عَنْ ذُنُوبِكُمْ، لأَنَّ اسْمِي فِيهِ

*وهنا جاءت كلمة تتمردعليه بالنفي (لا) إذ كان يتكلم عن ملاك الرب والمقصود به الرب نفسه أن نسمع لصوته ونطيعه وفي حالة عدم الطاعه يعتبر تمرد؛وهنا في حالة الطاعه تأتي بركات كثتيره يذكرها في باقي الاصحاح من (خروج 21:23) والعكس صحيح .....

- وقد جاءت بنفس المعني أيضا في سفر العدد ٩:١٤ إِنَّمَا لاَ تَتَمَرَّدُوا عَلَى الرَّبِّ،

العدد ١٠:١٧ وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «رُدَّ عَصَا هَارُونَ إِلَى أَمَامِ الشَّهَادَةِ لأَجْلِ الْحِفْظِ، عَلاَمَةً لِبَنِي التَّمَرُّدِ، فَتَكُفَّ تَذَمُّرَاتُهُمْ عَنِّي لِكَيْ لاَ يَمُوتُوا». وهنا وصف أن هناك أناس قد وصفوا ببني التمرد أي أصبح التمرد بالنسبه لهم طابع وما أصعب هذا الشيء أن يكون طابعنا أن نتمرد ونتذمر علي الرب فتمتليء الحياة بالكدر والمرار ولا نقدر أن نعيش في رضا ومسره لله))

أَنِّي أَنَا عَارِفٌ تَمَرُّدَكُمْ وَرِقَابَكُمُ الصُّلْبَةَ. هُوَذَا وَأَنَا بَعْدُ حَيٌّ مَعَكُمُ الْيَوْمَ، قَدْ صِرْتُمْ تُقَاوِمُونَ الرَّبَّ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ بَعْدَ مَوْتِي

-         وهنا أرتبط التمرد بالرقبه الصلبه أي بالاصرار علي شيء ما ، وما أكثر ما نصر علي أمور خاطئه ليست صحيحه وليست في صالحنا بل وتسبب لنا الأذي ...مثل الطفل الذي يصر أن يلعب بسكين حاده ولا يرديد أن يتركها في نهاية الامر تجرح يده .

-         عدم التوبه يعتبر تمرد:

يشوع ١٦:٢٢ «هكَذَا قَالَتْ كُلُّ جَمَاعَةِ الرَّبِّ: مَا هذِهِ الْخِيَانَةُ الَّتِي خُنْتُمْ بِهَا إِلهَ إِسْرَائِيلَ، بِالرُّجُوعِ الْيَوْمَ عَنِ الرَّبِّ، بِبُنْيَانِكُمْ لأَنْفُسِكُمْ مَذْبَحًا لِتَتَمَرَّدُوا الْيَوْمَ عَلَى الرَّبِّ؟

الخيانه التي نخون بها الرب إلهنا الذي أحبنا والرجوع عنه أي تركه والاستقلال عنه ،والعيش في الرغبات والشهوات ببنياننا لانفسنا مذابح أي قدسنا أمور غيره في حياتنا ولم نعطيه مكانته الحقيقيه في الحياه هذا يعتبره الله تمرد عليه .وفي هذه الحاله تكون النتيجه صعبه

يشوع ١٨:٢٢ حَتَّى تَرْجِعُوا أَنْتُمُ الْيَوْمَ عَنِ الرَّبِّ؟ فَيَكُونُ أَنَّكُمُ الْيَوْمَ تَتَمَرَّدُونَ عَلَى الرَّبِّ، وَهُوَ غَدًا يَسْخَطُ عَلَى كُلِّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ.

-                  الخروج من مسكن الرب يعتبر تمرد:

يشوع ١٩:٢٢ وَلكِنْ إِذَا كَانَتْ نَجِسَةً أَرْضُ مُلْكِكُمْ فَاعْبُرُوا إِلَى أَرْضِ مُلْكِ الرَّبِّ الَّتِي يَسْكُنُ فِيهَا مَسْكَنُ الرَّبِّ وَتَمَلَّكُوا بَيْنَنَا، وَعَلَى الرَّبِّ لاَ تَتَمَرَّدُوا، وَعَلَيْنَا لاَ تَتَمَرَّدُوا بِبِنَائِكُمْ لأَنْفُسِكُمْ مَذْبَحًا غَيْرَ مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلهِنَا.

-                  وهنا نتذكر إنجيل لوقا ح 15 عندما ترك الابن بيت ابوه وذهب الي كورة بعيده لقد تمرد علي ابيه وترك البيت وبذر ماله

-                  يشوع ٢٩:٢٢ حَاشَا لَنَا مِنْهُ أَنْ نَتَمَرَّدَ عَلَى الرَّبِّ وَنَرْجعَ الْيَوْمَ عَنِ الرَّبِّ

يشوع ٢٢:٢٢ إِلهُ الآلِهَةِ الرَّبُّ، إِلهُ الآلِهَةِ الرَّبُّ هُوَ يَعْلَمُ، وَإِسْرَائِيلُ سَيَعْلَمُ. إِنْ كَانَ بِتَمَرُّدٍ وَإِنْ كَانَ بِخِيَانَةٍ عَلَى الرَّبِّ، لاَ تُخَلِّصْنَا هذَا الْيَوْمَ

-         وهنا نري التمرد الداخلي اذ ارتبط بعلم الله ففي كثير من الاحيان نكون في حالة تمرد داخلي في اعماقنا علي الله واحوالنا ولا نريد ان نظهرها لكي لا يلومونا من حولنا وهذا غير مرتبط بالظروف بل بالبعد عن الرب .فكل ما أبتعد الانسان عن الله ذاد في تمرده وعصيانه وعدم رضاه عن اي شيء

صموئيل الأول ٢٣:١٥ لأَنَّ التَّمَرُّدَ كَخَطِيَّةِ الْعِرَافَةِ، وَالْعِنَادُ كَالْوَثَنِ وَالتَّرَافِيمِ. لأَنَّكَ رَفَضْتَ كَلاَمَ الرَّبِّ رَفَضَكَ مِنَ الْمُلْكِ

-                  وهنا أًعتبر التمر مثل السحر والعرافه أي الذين يتعاملون مع الشيطان رأساً وهذه صفته أن الشيطان قد تمرد علي الله فسقط بعد أن كان من أعلي رتب الملائكه

-                  نحميا ١٧:٩ وَأَبَوْا الاسْتِمَاعَ، وَلَمْ يَذْكُرُوا عَجَائِبَكَ الَّتِي صَنَعْتَ مَعَهُمْ، وَصَلَّبُوا رِقَابَهُمْ. وَعِنْدَ تَمَرُّدِهِمْ أَقَامُوا رَئِيسًا لِيَرْجِعُوا إِلَى عُبُودِيَّتِهِمْ. وَأَنْتَ إِلهٌ غَفُورٌ وَحَنَّانٌ وَرَحِيمٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ، فَلَمْ تَتْرُكْهُمْ

-                  نحميا ٢٦:٩ وهنا يظهر التمرد في عندما نقيم رئيس غير الرب في حياتنا اي يكون لنا سيد وملك غيره يسود علينا فنستعبد له . وهذه كانت صلاة نحميا التي كان يصف بها حالة الشعب وقتها لكنه ذكر غفرانه ومحنانه مراحمه

-                  المزامير ١٠:٥ دِنْهُمْ يَا اَللهُ! لِيَسْقُطُوا مِنْ مُؤَامَرَاتِهِمْ. بِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِمْ طَوِّحْ بِهِمْ، لأَنَّهُمْ تَمَرَّدُوا عَلَيْكَ

-                  وهنا يطالب داود الرب بان يدين الاشرار الذين يتمردوا علي الله بفعلهم مؤمرات ضد أولاده ويكثرون الذنوب في حق الله

-                   وهنا يذكر حالة شعب الله عندما تعرضوا للضيق في مواجهة فرعون من الخلف والبحر كان أمامهم تمردا علي الرب وعلي موسي في خروج 14 لكن اراهم الله خلاصه بالرغم من تمردهم

-                  المزامير ٧:٦٦ مُتَسَلِّطٌ بِقُوَّتِهِ إِلَى الدَّهْرِ. عَيْنَاهُ تُرَاقِبَانِ الأُمَمَ. الْمُتَمَرِّدُونَ لاَ يَرْفَعُونَ أَنْفُسَهُمْ. سِلاَهْ

-                  وهنا المقصود  بها فرعون عندما تمرد علي الرب ولم يطلق شعبه فغرق هو وكل جنوده في بحر سوف

-                  المزامير ٧:١٠٦ آبَاؤُنَا فِي مِصْرَ لَمْ يَفْهَمُوا عَجَائِبَكَ. لَمْ يَذْكُرُوا كَثْرَةَ مَرَاحِمِكَ، فَتَمَرَّدُوا عِنْدَ الْبَحْرِ، عِنْدَ بَحْرِ سُوفٍ

-                  الأمثال ١١:١٧ اَلشِّرِّيرُ إِنَّمَا يَطْلُبُ التَّمَرُّدَ فَيُطْلَقُ عَلَيْهِ رَسُولٌ قَاسٍ

-                  وهذا ما يفعله كل شرير هو ليست فقط صفته التمرد بل يطلبه اي يسعي اليه فيكون رسول قاسِ .اي يحمل رساله التمرد لمن حوله

-                   أشعياء ٢٠:١ وَإِنْ أَبَيْتُمْ وَتَمَرَّدْتُمْ تُؤْكَلُونَ بِالسَّيْفِ». لأَنَّ فَمَ الرَّبِّ تَكَلَّمَ

نتيجة التمرد: وهذه هي النتيجه الهلاك الابدي لكل من عاش متمردا علي الر ب في حياته .ليتنا نتعلم الطاعه فنأكل خير الرب ونعيش في بركه حقيقيه وشبع وسعاده لنطيعه ونسمع لصوته ونشكر في كل حين علي كل شيء ونترجي رضاه في كل أمور حياتنا

صفحة4 من 8