دعوة للحياة

أولئك الذين يملكون قلوبًا مليئة بالمحبة، تكون أياديهم دائمة ممدودة حين نصغي بصدق، علينا أن نتوقع أن ما نسمعه قد يغيرنا كنت انت التغير الذي تريد أن تراه بالعالم انت قوي بما يكفي لتتحمل و تتجاوز ما تمر به اليوم لا يمكن أن تصلح نفسك بأن تكسر غيرك كل الأمور الصالحة هي من عند الله يقدمها للبشر بقوته الإلهية وقدراته ويقوم بتوزيعها لمساندة الإنسان فإننا لا نبلغ إلى الغاية بغير إرادتنا، ولكنها (ارادتنا) لا تستطيع أن تصل هذه الغاية ما لم تنل المعونة الإلهيّة الصلاة التي ترتفع في قلب إنسان تفتح أبواب السماء المجد لك يا من أقمت صليبك جسراً فوق الموت، تعبر عليه النفوس من مسكن الموت إلى مسكن الحياة إن عناية الله أوضح من الشمس وأشعتها، في كل مكان في البراري والمدن والمسكونة، على الأرض وفي البحار أينما ذهبت تسمع شهادة ناطقة بهذه العناية الصارخة

النمو الروحي

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

 

1- أهميه النمو الروحي : (2بط 18:3)

كل كائن حي خلقه الله ينمو الجماد لا ينمو والميت لا ينمو الانسان في نموه يمر بمراحل عديده

مولود- طفل- صبي – فتي –شاب – رجل – شيخ – كهل

- النبات في نموه :

بذره – نبته – عود – شجره تحمل ثمرا أو نيات به ثمر الحي

هو الذي ينمو لا الميت والرب يسوع لما كان طفلا كتب عنه

(لو 52:2)

- وعن يوحنا المعمدان في (لو80:1)

أعطانا الرب بعد الأيمان به والولاده  الجديده حياة جديده

تستطيع أن تقبل أمور الله والروح القدس فينا يكشف كل يوم

عن الجديد في المسيح لكن هذه الحياه تحتاج أن أن تنمو مثل

الطفل الصغير في نموه وهناك مخاطر كثيره في عدم النمو مثل

الأصابه بالأمراض المختلفه – عدم الوعي والأدراك

(1كو3 :1-4)

2- معطلات النمو :

1- الشك في الأيمان : لابد أن أدراك اليقين الكامل بخلاصي

2- أهمال وسائط النمو :

3- العلاقه مع غير المؤمنين :

4- العمل الزمني الكثير – الخدمه الكثيره

5- وجود خطية في حياتي

6- وجود امراض روحيه : الطمع – محبة الله – الكبرياء –

الرياء – الحسد – المزمه (أف 25:1),(كو 3: 5-9 ) ,(1بط 1:2)

7- الميل الشديد للأشياء العالميه :

مثل الأفلام الخليعه – المسلسلات العالميه – العلاقات العاطفيه

– السُكر – المخدرات

8- الأعتماد علي مشاعري :

لابد من الأعتماد علي كلمه الله هي الأساس بدلا من شعوري

9- عدم النظر للرب والأنشغال بنفسي أو الأخرين

3-الحاله التي يجب أن أكون عليها لكي أنمو:

(رو 12: 1-3)

 

(1يو 2 :16,15)   , (أف 5 : 11,6,5)


(أف 5 :  15 -21)

 

(1بط 12:2)(عب 12 : 1, 2)

(1يو 3:1)

 

(مت 7  : 1 -5)

(1كو 6 : 19 ,20 )

4-  مظاهر النمو :

1- (1كو 3 : 1-3 )

2- (أف 14:4)

3- (عب 5 : 12 -14 , 6 :1 )

4- (أف 4 :14 )

5- (أف 17:5 ) ( عب 5:  13 ,14 )

6- (كو 1: 9 -11)

7- _(رؤ 4 :   1, 2 )

8- (1يو 2 : 15 ,16 ), (أم 7:27 )

9 – (ملا 1 : 8 )

10- (1يو 5: 3 )

 

 

5- مجالات النمو :

1- ( 2بط  3  : 18 )

2- ( 2بط 3  : 18)

3- ( كو 1 : 10 )

4- (2 تس  1: 3 )

5- (1تس 3 : 12 )

6- (2كو 9 : 8-10 )

7- (أف 4 : 15 )

6- كيفيه النمو :

1- الصلاه : (أع 9 : 11)

(لو 18 :1 )

(1تس 5 : 17 )

( كو 2 : 4 )

( أف 6 : 18 )

( أف 5 : 20 ), ( 1يو 1 : 5 -9 ) ,( في 4 : 6 )

2- دراسة كلمة الله :

( 1 بط 2 : 2 )

( عب 5 : 12 , 13 , 14 )

( أر 15 : 16 )

( نح 8 : 8 – 12 ) ( مز 119 : 11)

3- الخدمه والشهاده للرب :

( مر 5 : 19 , 20 )

( يو 15 : 16 )

( أع 9 : 20 )

4- الشركه مع المؤمنينن :

(1 يو 1: 7)

(اع 9 : 19 , 26 , 28 )

 

5-الأمتلاء من الروح القدس والسلوك :

( مت 5: 6 )

( رو 12 : 1 , 2 )

( 1يو 1 : 8 , 9 )

( أف 5 : 18 )

6- قطع العلاقه مع الشر والآشرار :

( رو 12 : 2 )

( 2 كو 6 : 14 – 18 )

7- حياة التسليم الكامل لخطه الله في حياتي :

( أف 2 : 10 )

8- صنع البر :

(رو6 : 13 , 19 )

الكرازة والكنيسة

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

وكان الرب يضم كل يوم الذين يخلصون. أعمال 2: 47

كان قصد الرب يسوع من مجيئه إلي العالم خلاص الخطاة (لو19: 10). أوضح الرب علاقته مع الخطاة في الأمثال الثلاثة في لوقا 15 : الخروف الضال، الدرهم المفقود و الابن الضال. وأعلن أن إرساليته هي هذا الخلاص. في أول دعوة لتابعيه وعدهم بأن يجعلهم صيادين للناس (مر1: 17). وكانت دعوته الأخيرة قبل صعوده هي أن يشهدوا له في العالم كله. كانت أول رسالة في يوم الخمسين رسالة كرازية (أع2: 37-38) وكان المؤمنون الأوائل يكرزون بصفة مستمرة (أع5: 42 ،8: 4). وبدأت الجماعات في كنيسة العهد الجديد تمارس الكرازة. لولا هذا العمل ما حدث انتشار للإنجيل في العالم. وإن لم يقم شعب الله بالكرازة في أيامنا لن تنتشر الرسالة. الكرازة عمل إلزامي من أجل سلامة الكنيسة روحيا. لم يقصد الله لنا أن نؤمن بالإنجيل فقط ، بل أن ننشره بصورة فعالة أيضا. معني هذا أنه لابد أن يكون للكنيسة امتداد قوي يضيف النفوس إليها. حسنا قيل " كرازة أو موت" ويؤيد الله الكنائس التي لها تثقل بالخطاة وتسعي لربحهم. هناك نمو كنسي يعرف بالنمو المنقول وهو انتقال أشخاص من كنيسة إلي كنيسة أخري. وهناك أيضا النمو البيولوجى و هو زيادة العدد بولادة أولاد في أسر المؤمنين. هذه الأنواع من النمو ليست نموا حقيقيا. المقصود هو الوصول إلي الذين لم يسمعوا رسالة الإنجيل. لم يدعنا الله إلي التمسك بالحصون (أن نجلس داخل أسوارها للدفاع فقط) لكنه دعنا إلي الهجوم علي الحصون (أبواب الجحيم) حيث توجد عوائق لتوصيل الحق. الكرازة هي خدمة الامتداد الحقيقي

قد قيل أن الروح القدس وحده هو الذي يجدد الموتى روحيا وأنه مسئول عن القيام بأي تحرك ضروري. هذا حق، لكن الله قد وضع علي المؤمنين خدمة المصالحة(2كو5: 18-20) نحن سفراء المسيح. ليس لكل مؤمن موهبة الكرازة، لكن علي كل مؤمن أن يشهد برسالة الحياة بالمثل والكلمة للذين هم داخل دائرة شهادته. تتضح الوكالة البشرية في خلاص الآخرين بتصريح بولس أنه ولد البعض بواسطة الإنجيل وصار أباهم الروحي (1كو4: 15، فل10). أولئك الذين يأتون إلي الله عن طريق خدمتنا سيكونون سرورنا الأبدي ، أكاليلنا

ومجدنا (1تس2: 19) رابح النفوس حكيم (أم 11: 30) من يرد خاطئا عن طريق ضلاله ينقذ نفسا من الموت ويستر كثرة من الخطايا (يع5: 20) لقد أختار الله أن يستخدمنا شهودا له.

*وما لم نزيل كل العوائق في طريق الطاعة لله في هذا الأمر، لن يوجد ثمر مستمر للكرازة. توجد أمور عامة يصعب تغيرها. عجز القيادة مشكلة في حياة الكنيسة. من المهم وجود حلقات للصلاة وقيادات روحية. الكنائس تنقصها القوة للوصول إلي البعيدين. توجد بعض الكنائس في مناطق سكانية بها حضارات متعددة وأعراق كثيرة من خلفيات مختلفة عن الكنيسة.

_توجد عوامل أخري تعيق الكرازة الجادة في الكنيسة مثل:

1- نقص الحيوية الروحية: تعتبر الشهادة المثمرة في الحقيقة فيضا من الحياة الروحية نتيجة ملء الروح القدس وقوة الله. عندما يكون المؤمنون في تراخ، كسل، عدم صلاة ويعيشون في مستوي منخفض من التكريس، لن تربح النفوس. يعتبر الغني والمادية عنصرين رئيسيين يساهمان في هذا الضعف.

2- الخوف من البشر: يفشل كثير من المؤمنين في الشهادة بإيمانهم داخل دائرة اتصالهم العادي، لأنهم يخافون من الرفض، من السخرية أو من أن يعثروا أحدا. خشية الإنسان وليس الله يضع له شركا (أم 29: 25) بواسطة التدريب، التشجيع، ممارسة مواقف بسيطة يمكن أن يتخلص الشخص من نقص الثقة في النفس.

3- نقص الغرض في الوصول: ما لم يصمم شيوخ وشباب وشابات الكنيسة والمشاركون معهم علي أن يطيعوا الرب من خلال الصلاة وتعليم الكلمة ويشاركوا اهتمام الرب بالخطاة، تستمر الأمور علي حالها. يجب أن يكون هناك تسليم لله، تغييرالأساليب وتكثف الصلاة لتحقيق هذا الهدف. يجب أن نجاهد معا لكي نعيش كما يحق لإنجيل المسيح (في1: 27).

4- عدم الانفتاح: مع أناس جددكثير من المؤمنين لا يبذلون الجهد لدعوة الخطاة إلي بيوتهم أو بناء جسور لصداقة غير المجددين يفتحون أبوابهم للمؤمنين فقط. وفي نفس الاجتماع يوجد فتور وعدم مودة في استقبال

الزائرين . يأتي الجدد بمشكلاتهم وسلوكهم الغريب إلي الاجتماع. قد نتجنب مواجهه المشكلات بعدم التعامل مع العناصر التي تسبب لنا المتاعب. لهذا نعامل الذين ليسوا مثلنا بجفاء وبرودة. نصبح منغلقين كنادي ديني وليست ككنيسة كارزة.

5- عدم مرونة الأساليب: لا توجد طريقة محددة يذكرها العهد الجديد للوصول إلي الخطاة. تظل الرسالة بدون تغيير. كانت اجتماعات المخيمات تعقد كل أيام الأسبوع، وكان يقدم الوعظ في الشوارع، هذه عوامل مؤثرة في وصول رسالة الخلاص للكثيرين. لا تزال هذه الأساليب مناسبة في بعض الأماكن. علي أي حال نحتاج أن نكون في يقظة ونحن نستخدم وسائل جديدة. لا يرغب الناس في حضور كنيسة في ركن مجهول. ولا يفضلوا أن يحضروا اجتماع الأحد مساءا أو يذهبوا إلي اجتماع كرازي خاص . أمامنا منافسة التلفزة، الألعاب الرياضية والترفيه الوافر والمتاح بمستويات متزايدة ومشغوليات الحياة. إن لم نجدد وسائلنا في الاتصال بالآخرين، سينخفض عدد المتجددين في الحال. يجب أن نبحث في جذب اهتمام الناس بواسطة بذل الجهد والحديث معهم من شخص إلي شخص.

6- نقص القادة الذين يشكلون الامتداد الكرازي :غالبا ما يقود شخص أو أكثر في الكنيسة قوة الدفع للوصول للخطاة، فيكون بمثابة المحرك للجهد، للحماس ويقظة الضمير التي تجعل الأمور تتحرك. يربح النفوس ويوضح الطريق للآخرين. هذا محفز عظيم. إن لم يوجد هذا الشخص يجب أن ترفع صلاة من أجل وجوده ووجود أشخاص مثقلين ليجتمعوا معا ويختاروا من يقودهم.

7- عدم قبول المسئولية الشخصية أو الكنسية: لا يمكن أن نتنصل من المسئولية بسبب فشلنا في ربح النفوس وبحجة أن لدينا اجتماعات أخري خاصة بالإنجيل، أو بسبب المشاركة فى خدمة الوعظ أو مدارس الأحد أو جهود معسكرات الصيف. يمكننا أن نشارك في برامج كرازية أيضا. النقطة هي إن لم نقم نحن بالعمل ستري الكنيسة ثمارا ضعيفة في هذه الخدمة، وتظل المشكلة الخطيرة قائمة أمام الله نحن في حاجة إلي مواجهة القضية وعمل شئ ما يمكنه أن يغير الأمور.

مايكل أنجلو والفرشاه السوداء

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

مايكل أنجلو والفرشاة السوداء

كان الرسام الشهير مايكل أنجلوا يقوم برسم علي سقف كنيسة القيامه وقد كان بارعاً في رسمه وإذ كان يرسم كان يقف علي سلالم خشبيه عاليه جداً ومنصوب عليها خشب حتي تعطي له حرية الحركه في الرسم علي سقف كنيسة القيامه وفيما هو يرسم وفي قمة تركيزه كان يتابعه رجل عجوز يجلس علي كرسي يتأمل في هذه الموهبه العظيمه التي أعطاها الله لهذا الرسام ويستمتع برسمه ,وبعد قليل لاحظ الرجل العجوز أن مايكل يتراجع خطوه بعد خطوه الي الخلف ولا ينظر وراءه بسبب تركيزه في الرسم, ورأي الرجل العجوز أن إذا تحرك مايكل أنجلو الي الخلف خطوه أخري سيسقط من فوق علي الارض ويموت ففكر في أنه يصرخ له وينادي لكن صوته ضعيف لم يصل إليه فجاءت له فكره إذ رأي وعاء به للون أسود فأخذ فرشاه وغمسها في الوعاء الذي به اللون الاسود وضربها بكل قوه في السقف الذي كان يرسم عليه مايكل أنجلو .فأغتاظ مايكل جدا!!!! وقال له ماذا تفعل؟

لماذا فعلت هذا ؟........لقد أفسدت كل ما رسمته وشوهت رسمتي ..قال له الرجل العجوز بكل الحب متأسف يا بني لكن لو كنت قد تحركت خطوه واحده الي الخلف لا كنت قد سقطت في الارض ومُت (الرسمه يمكن أن تعاد رسمها مره أخري.) لكن أنت إذا مت فكيف نعيدك ؟ ........ والرسمه لم تكتمل ,فابتسم مايكل وقال له :شكراً لك لأنك فعلت هذا أني لم أفهم ,ومن الرائع في هذه القصه أكمل مايكل أنجلو الرسمه ولم يقوم بمسح مكان اللون الاسود وقد جعل مكان هذه الفرشه السوداء جزء من الرسمه علي السقف .لقد أنتهت القصه لكن علينا أن نتعلم أنه كثياً ما يفعل الله أمور  في حياتنا نظن أنها فرشه سوداء لكن في الحقيقه هي لخيرنا فعلينا ألا نحزن بل نثق في أن وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ   روميه28:8

مرنمات في الكتاب المقدس

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

ثلاث مناسبات رّنمت فيها النساء

الأولي :مريم النبيه خروج 15

عند خروج شعب الله من أرض العبوديه بعد حياه كان طابعها الشقاء والعناء وجاء الوقت للخروج وأيضا بعد أن رأي شعب الرب بأعينهم كيف أن الله قد أغرق فرعون وجنوده بكل مركباته في بحر سوف هتفوا ورنموا وكانت مريم النبيه أخت موسي معه ترنم هذه الترنيمه 1حِينَئِذٍ رَنَّمَ مُوسَى وَبَنُو إِسْرَائِيلَ هذِهِ التَّسْبِيحَةَ لِلرَّبِّ وَقَالُوا: «أُرَنِّمُ لِلرَّبِّ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ. الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فِي الْبَحْرِ.2 الرَّبُّ قُوَّتِي وَنَشِيدِي، وَقَدْ صَارَ خَلاَصِي. هذَا إِلهِي فَأُمَجِّدُهُ، إِلهُ أَبِي فَأُرَفِّعُهُ. 3الرَّبُّ رَجُلُ الْحَرْبِ. الرَّبُّ اسْمُهُ .وفي عدد 20 يقول: فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ النَّبِيَّةُ أُخْتُ هَارُونَ الدُّفَّ بِيَدِهَا، وَخَرَجَتْ جَمِيعُ النِّسَاءِ وَرَاءَهَا بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ. 21وَأَجَابَتْهُمْ مَرْيَمُ: «رَنِّمُوا لِلرَّبِّ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ. الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فِي الْبَحْرِ».وهنا نري دور مريم النبيه التي قادة باقي النساء إلي الترنيم والتسبيح للرب وأعلان النصره في الاله الحي الحقيقي ....وهذه رساله لكِ أيتها الاخت العزيزه يا من تمتعتي بالفداء والنصره في المسيح عليك أن تنزعي من قلبك كل روح فشل ويأس وتسبحي الرب بالرغم من كل الظروف وتعلني نصرتك في المسيح الذي أعطانا الغلبه .

الثانيه: دَّبـــوره قضاه 5

فَتَرَنَّمَتْ دَبُورَةُ وَبَارَاقُ بْنُ أَبِينُوعَمَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَائِلَيْنِ: «لأَجْلِ قِيَادَةِ الْقُوَّادِ فِي إِسْرَائِيلَ، لأَجْلِ انْتِدَابِ الشَّعْبِ، بَارِكُوا الرَّبَّ,,

لقد قالت دّبوره كلمات هذه الترنيمه في وقت قد أستخدمها الله في اللانتصار علي الملك الشرير (سيسرا ) في أصحاح (14:4) فَقَالَتْ دَبُورَةُ لِبَارَاقَ: «قُمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي دَفَعَ فِيهِ الرَّبُّ سِيسَرَا لِيَدِكَ. أَلَمْ يَخْرُجِ الرَّبُّ قُدَّامَكَ؟» فَنَزَلَ بَارَاقُ مِنْ جَبَلِ تَابُورَ وَوَرَاءَهُ عَشْرَةُ آلاَفِ رَجُل,, وهنانري إيمان دبوره في وسط إحباط الرجال الذين كانوا معها لكن هي كانت أشجع وأقوي في ثقتها بالرب إلهها .وهنا درس نتعلمه يا أخواتي وهو أنه كثير من الاوقات يصاب زوجك بالاحباط أو الفشل هنا يأتي دورك لتكوني مصدر تشجيع له وبّركه فيمتليء بيتك بالتسبيح والترنيم مثل دّبوره

الثالثه :نساء شعب الله صموئيل6:18 ,7

عندما قتل داود جليات وأتي برأسه الي شاول الملك رنمت نساء شعب الله  (6وَكَانَ عِنْدَ مَجِيئِهِمْ حِينَ رَجَعَ دَاوُدُ مِنْ قَتْلِ الْفِلِسْطِينِيِّ، أَنَّ النِّسَاءَ خَرَجَتْ مِنْ جَمِيعِ مُدُنِ إِسْرَائِيلَ بِالْغِنَاءِ وَالرَّقْصِ لِلِقَاءِ شَاوُلَ الْمَلِكِ بِدُفُوفٍ وَبِفَرَحٍ وَبِمُثَلَّثَاتٍ.7 فَأَجَابَتِ النِّسَاءُ اللاَّعِبَاتُ وَقُلْنَ: «ضَرَبَ شَاوُلُ أُلُوفَهُ وَدَاوُدُ رِبْوَاتِهِ.) وهنا نري رد فعل لنساء شعب الله أنهم فرحوا بانتصار قد أعطاه الرب لشعبه الفرح الناتج عن أنتصار وكثيرا من النساء لا يعرفون أن يفرحوا بالرغم من أن الرب قد دعانا لحياة مليئه بالفرح (أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي افْرَحُوا فِي الرَّبِّ. فيليبي ١:٣) إذاً علينا كنساء أن نفرح بالرب وبعطاياهونعّبر عن فرحنا بالترنيم والتسبيح للرب .

أول حالة أنتحار

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

أول حالة أنتحار من أعلي برج في العالم

أعلنت وسائل الإعلام الإماراتية يوم الثلاثاء11 مايو 2011 عن اول حالة انتحار من برج خليفة في دبي الذي يعد اعلى مبنى في العالم حاليا.

وقالت تقارير صحفية إن شابا في العشرينات من العمر ألقى بنفسه من الطابق 147 ليسقط على شرفة في الطابق 108 في البرج البالغ ارتفاعه 828 مترا.

ويعتقد أن الرجل من جنوب آسيا وإنه انتحر بسبب خلافات مع رؤسائه في العمل.

وقالت صحيفة ذا ناشونال اليومية التي تصدر باللغة الانجليزية إن الشاب كان يعمل في شركة داخل المبنى الذي يضم 160 طابقا.

وأوضحت الصحيفة أن الخلاف نشب بسبب رفض طلب الشاب الحصول على إجازة.

والسوأل هنا : هل هذا هو السبب الاساسي لأنتحار شاب في العشرينات من عمره؟

لقد أرتفعت نسب الانتحار في الاعوام الماضيه وبالاخص في سن العشرينات وأيضا في الدول الاكثر رخاء وغني مادي مثل سويسرا هناك 3-4 أشخاص يقومون بالانتحار يومياً، وهذا العدد يمثِّـل ما نسبته 19.1 فرد لكل 100.000 من السكان

أظهر البحث الذي تناول بالدّرس 15000 حالة انتحار في 15 بلدا أن 43,6% من حالات الانتحار في سويسرا التي يرتبكها شبانٌ ذكور تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما ترتبط باستخدام المُسدسات. وهو رقم يفوق بكثير المعدل المُسجل في فنلندا (28%) وفي فرنسا (19,1%) اللتين احتلتا تباعا المرتبتين الثانية والثالثة. أما في ألمانيا المُجاورة فلم تتجاوز النسبة 5%

وقد كشفت دراسه دوليه بأنه بنسه 90% أغلب حالات الانتحار هذه بسبب الامراض النفسيه و الاكتأب

السبب الرئيسي يظهر لنا في هذه القصه :

في أشهر حالة أنتحا رفي الكتاب المقدس وهي التي قام بها (يهوذا) فَطَرَحَ

الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ مَضَى( وَخَنَقَ نَفْسَهُ)(مت5:27)

 

قد أعتقد يهوذا أنه سيقوم بعمل بطولي فيه يحقق رغباته

وطموحاته الانسانيه   عندما يقوم بتسليم الرب يسوع المسيح

كشباب كثيرين في هذه الايام يعتقدون أنهم سيصبحوا أبطال والعالم

كله يتحدث عنهم أنهم ماتوا شهداء في سبيل الله إذ يقومون

بعمليات أنتحاريه بتفجير أنفسهم

ويحصل علي بعض من المال كما حصل يهوذا علي بعض من

الفضه والسعي وراء المال لأشباغ الرغبات الجسديه وفي النهايه

يذداد جوع الانسان أكثر ويشعر بكآبه وضيق كما شعر يهوذا  لكنه

عندما وصل الي هذه النقطه ووقع تحت تصرف  إبليس وخداعه

طرح الفضه وذهب وخنق نفسه وأن ذات الامر نفسه مع إختلاف

الطريقه في الانتحار يفعلها إبليس مع شباب وكبار لهلاك الانسان

 

وهذا هو هدفه إذ تقول كلمة الله : اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ

لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ (يو10:10)

عزيزي الشاب :

- هل فكرت مره في الانتحار ؟

قد يكون أنا لا أعلم لكن الله يعلم كل شيء يعلم ما بداخلك هو

كاشف الاسرار والخبايا ويعرف ضيقك والفراغ الذي يملا قلبك

وقد يكون حاولت أن تنتحر مرات وفشلت

- أني أريد أن أقول لك من كلمة الله باقي هذه الايه:

، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ

أَفْضَلُ

لقد جاء الرب يسوع المسيح ليعطيك حياه لانك

بسبب الخطيه انت ميت روحيا منفصل عن الله

وهو الوحيد الذي يشبع قلبك وليس فقط بل حياة

فضلي أي كريمه إن إبليس هو العدو الحقيقي لك

 

يريد أن يهلكك لكن الرب يسوع المسيح مات من

أجلك علي الصليب ليعطيك حياة أبديه

 

ألا تفتح له قلبك الان وتسلم له حياتك بالكامل

صفحة6 من 8