دعوة للحياة

أولئك الذين يملكون قلوبًا مليئة بالمحبة، تكون أياديهم دائمة ممدودة حين نصغي بصدق، علينا أن نتوقع أن ما نسمعه قد يغيرنا كنت انت التغير الذي تريد أن تراه بالعالم انت قوي بما يكفي لتتحمل و تتجاوز ما تمر به اليوم لا يمكن أن تصلح نفسك بأن تكسر غيرك كل الأمور الصالحة هي من عند الله يقدمها للبشر بقوته الإلهية وقدراته ويقوم بتوزيعها لمساندة الإنسان فإننا لا نبلغ إلى الغاية بغير إرادتنا، ولكنها (ارادتنا) لا تستطيع أن تصل هذه الغاية ما لم تنل المعونة الإلهيّة الصلاة التي ترتفع في قلب إنسان تفتح أبواب السماء المجد لك يا من أقمت صليبك جسراً فوق الموت، تعبر عليه النفوس من مسكن الموت إلى مسكن الحياة إن عناية الله أوضح من الشمس وأشعتها، في كل مكان في البراري والمدن والمسكونة، على الأرض وفي البحار أينما ذهبت تسمع شهادة ناطقة بهذه العناية الصارخة
السلام عليكم , ..زائرنا الكريم._.للمشاركه في المنتدي ينبغي عليك التسجيل ..اولا
اسم المستخدم: كلمة المرور: تذكرني
في هذا المنتدى نقدم مواضيع ومقالات الزوار ، فأهلا وسهلا بمواهبك ونحن معك لنستثمرها في هذا المنتدى لتكون بركة لنا وللآخرين
  • صفحة:
  • 1

الموضوع: البيت المحترق، نبذة كرازية بقلم أفضل وليم

البيت المحترق، نبذة كرازية بقلم أفضل وليم 12 سنوات 6 شهور مضت #26

  • afdal
  • afdal's الصورة الرمزية
البيت المـحـــتـــرق

البيت المحترق ليست مجرد قصة ، او إنها أسطورة من صنع الخيال، ولكنها قصة واقعية حدثت أحداثها في مستهل هذا العام 2010 بأحدى القرى الصغيرة

حيث كان أهل هذه القرية يستعدون لأستقبال عيد الميلاد ، فالكل في حالة أنشغال فتجد من يهتم بنظافة بيته الصغير ، ومن يهتم بلباسه الجديد فلكل شخص عنده ما يشغله في هذه المناسبة ، ولكن في وسط هذا الإنشغال كانت تسكن هذه القرية أسرة مكونة من الأب والأم وأربعة من الأولاد ومثلهم مثل أي أسرة في تلك القرية يستعدون للميلاد وفي يوم لم يكن في الحسبان تسرب في كل البيت الغاز الطبيعي وتسرب بكل مكان في حجرات هذا المنزل الصغير حتى كاد لا يخلو مكان داخل المنزل من الغاز الطبيعي ، وكانت الكارثة الكبرى التي كان سببها أشعال عود كبريت واحد فقط ، نعم حيث أراد الأب أن يشعل سيجارته بعود كبريت ولم يعلم بهول ذلك الحادثة وبسرعة البرق اشتعل كل المنزل ونشبت النيران بملابس كل افراد الأسرة ودخلت النيران كل غرفة وأكلت النيران كل غالي ورخيص ، ومع صرخات الأسرة التي علّت صوت النيران ولكن لم يستطع أحدى من أهل هذه القرية أن يتدخل لينقذهم لأن النيران كانت قد غطت المكان كله

قد تحركت مشاعر الكثيرون في هذه اللحظات التي كانت النيران تأكل الأسره المكونة من ستة أفراد ولكن لم تحرك أقدامهم للدخول إلى هذا البيت ، وما إن وصلت سيارات الأطفاء كانت النيران لم تبق من هذا المنزل إلا القليل وماتت الأم والطفلة الصغيرة ونقل الباقين إلى احد المستشفيات في حالة يرثى لها .

قد تتألم عزيزي القارىء من أحداث هذه القصة الحقيقية ولكن أنتظر لحظة وإقرا من يقوله الكتاب المقدس بسفر الرؤيا والإصحاح الحادي والعشرون والعدد الثامن

" وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة ، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنارٍ وكبريتٍ، الذي هو الموت الثاني "

إنها حقيقة ثابته قد تكون هذه الأسرة كانت تستعد لأستقبال العيد بأجمل الثياب وأروع الهدايا ولكنهم لم يستقبلوا رب الميلاد في قلوبهم ، ربما أنشغلوا في أشياء كثيرة ولم ينشغلوا في التفكير ولو للحظة واحدة لمثل هذا اليوم الذي فيه يواجهون الموت بغتة ،

وإليك عزيزي القارىء بعض الأمور التي يجب أن تفكر فيها جيداً

على الرغم من وجود عدد كثير من الناس من حولهم لكن لم يستطع أحدى أن ينقذهم من هول النيران الكثيرة ، وهذه حقيقة مؤكدة أن كل ما يحيط بك من أصدقاء أو أهل لا يستطيعون ان ينقذوك من هول الابدية المرعبة

مهما كانت هذه النيران فهي نيران من صنع البشر ولكنها كانت مدمرة ومرعبة فكم وكم تلك النيران الأبدية التي ستكون نصيب كل من يبعد عن الرب أنها بحيرة متقدة بنار وكبريت


صديقي :

ماذا تقرر الآن ؟ هل تأتي الآن لتتعلم من هذه القصة الحقيقة ماذا لو أنتهت حياتك الآن ؟

أين ستذهب بعد موتك
المدير قام بتعطيل خاصية الكتابة للعموم (الغير مسجلين).
  • صفحة:
  • 1
الوقت لإنشاء الصفحة: 0.135 ثانية