دعوة للحياة

أولئك الذين يملكون قلوبًا مليئة بالمحبة، تكون أياديهم دائمة ممدودة حين نصغي بصدق، علينا أن نتوقع أن ما نسمعه قد يغيرنا كنت انت التغير الذي تريد أن تراه بالعالم انت قوي بما يكفي لتتحمل و تتجاوز ما تمر به اليوم لا يمكن أن تصلح نفسك بأن تكسر غيرك كل الأمور الصالحة هي من عند الله يقدمها للبشر بقوته الإلهية وقدراته ويقوم بتوزيعها لمساندة الإنسان فإننا لا نبلغ إلى الغاية بغير إرادتنا، ولكنها (ارادتنا) لا تستطيع أن تصل هذه الغاية ما لم تنل المعونة الإلهيّة الصلاة التي ترتفع في قلب إنسان تفتح أبواب السماء المجد لك يا من أقمت صليبك جسراً فوق الموت، تعبر عليه النفوس من مسكن الموت إلى مسكن الحياة إن عناية الله أوضح من الشمس وأشعتها، في كل مكان في البراري والمدن والمسكونة، على الأرض وفي البحار أينما ذهبت تسمع شهادة ناطقة بهذه العناية الصارخة

الرب الحصن

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF

حصـــــــنٌ

"صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ، وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ" (نا7:1)

هذه الكلمات معزية في كل وقت. ولكن بصفة خاصة في الأوقات الحاضرة إن .الفصل المقتبسة منه هذه الآية يصف الرب ، يهوه كالإله الغيور المنتقم من مبغضيه ، الحافظ غضبه على أعداءه والذي لايبرئ البتة ، وقوته وجلاله وأحكاه لاحد لها

ولكن ماهي حالته بالنبسة لشعبه- للنفس التي تتكل عليه ؟ "صالحٌ هو الرب". ماأحلى هذه العبارة ! ألم تختبر صدقها المرة بعد المرة ؟ ثم هو "حصن في يوم الضيق" نعم ، نفس الله الذي عيناه أطهر من تنظرا الشر ولا يستطيع النظر إلى الجور ، الله الذي لابد وأن يحكم على الخطية لأنها ضد طبيعته ، نفس الله الذي هو حصنٌ وملجأ لشعبه وقت الضيق. وليس ذلك فقط ولكنه "يعرف المتوكلين عليه" ما أغنى هذه التعزية للقلب ! الله لا يمكن أن يهمل أو ينسى أو يخيب رجاء النفس المتوكلة عليه ، وهو بالتأكيد أهل لكل ثقتنا واعتمادنا. ليتنا إذاً ، في الأوقات المظلمة كما في المنيرة في اوقات الغيوم كما في أوقات الصحو ، في كل الأوقات نثق فيه. إذا هو وضعنا في بوتقة. إذا امتحن إيماننا، فذلك لكي يتنقى ويوجد "للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح".